وقيل:" الثقة بأن المعلوم على ما هو به"
وقيل:"ما يستحق أن يشتق للعالم منه اسم عالم"
تحديده بما قدمه ذكره كاف صحيح. وقد شرحنا القول في هذه الحدود, وأخبرنا عن المختار منها في غير هذا الكتاب بما يغني الناظر فيه إن شاء الله وقد يصح تحديد الأمر المحدود بحدين وأكثر من ذلك, إذا كانا- في حصره وإبانته عما ليس منه- يجريان مجرى واحد, إلا أنها تفسيران لوصفه وتسميته.
وقولنا"إنه معرفة المعلوم على ما هو به أو إدراكه أو تبيينه أو إثباته إنما يستعمل على وجه التأكيد, وحذف القول على ما هو به غير مخل