* وجملة "أَمَّا مَن طَغَى. . . فَإِنَّ" استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
{وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40)}
وَأَمَّا: الواو: حرف عطف. أَمَّا: حرف شرط وتفصيل. مَنْ: اسم موصول في محل رفع مبتدأ.
خَافَ: فعل ماض. والفاعل: ضمير مستتر يعود على "مَنْ".
مَقَامَ:
1 - مفعول به منصوب.
2 - أو هو في محل نصب على نزع الخافض، أي: من مقام رَبِّه.
رَبِّهِ: مضاف إليه مجرور. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.
* وجملة "خَافَ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
وَنَهَى: الواو: حرف عطف. نَهَى: فعل ماض. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو". النَّفْسَ: مفعول به منصوب. عَنِ الْهَوَى: جارّ ومجرور، متعلِّق بـ "خاف".
* وجملة "نَهَى النَّفْسَ" معطوفة على جملة الصِّلة؛ فلا محل لها من الإعراب.
* وجملة "أَمَّا مَنْ خَافَ. . . فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى" معطوفة على جملة "فَأَمَّا مَن طَغَى. . . " وما بعدها؛ فلها حكمها.
فائدة (?) في الضمير العائد "فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى" - "فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى"
قال أبو حيان: "والعائد على "مَن" من الخبر محذوف على رأي البصريين،