والمصدر المؤوَّل (?) مجرور بـ "إِلَى" متعلِّق بالمبتدأ المحذوف الذي قَدَّرناه، أي: هل لك سبيل إلى التزكية.

قال السمين: "ومثله: هل لك في الخير؟ يريدون: هل لك رغبةٌ في الخير".

وقال العكبري: "لما كان المعنى أدعوك جاء بـ "إِلَى"" وتعقَّبه السمين بأن هذا لا يفيد شيئًا في الإعراب. وذكر ابن الأنباري مثل قول العكبري.

* جملة "هَل لَكَ. . . " في محل نصب مقول القول.

* جملة "فَقُلْ. . . " معطوفة على جملة "اذْهَبْ"؛ فلها حكمها.

{وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19)}

الواو: حرف عطف. أَهْدِيَكَ: فعل مضارع معطوف على "تَزَكَّى" منصوب. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنا"، والكاف: في محل نصب مفعول به.

إِلَى رَبِّكَ: جارّ ومجرور، متعلِّق بالفعل قبله. والكاف: في محل جَرٍّ بالإضافة.

فَتَخْشَى: الفاء (?): ذكر الجمل عن شيخه أن الفاء للتعليل.

تَخْشَى: فعل مضارع منصوب، لأنه معطوف على "أَهْدِيَكَ"، والفاعل: ضمير تقديره "أنت".

قال أبو حيان: "وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى" هذا تفسير للتزكية، وهي الهداية إلى توحيد اللَّه تعالى ومعرفته فتخشى، أي: تخافه، لأن الخشية لا تكون إلا بالمعرفة.

* جملة "أَهْدِيَكَ" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.

والمصدر المؤوَّل معطف على المصدر السابق أو مفسِّر له.

* جملة "فَتَخْشَى":

1 - تعليليَّة لا محل لها من الإعراب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015