1 - مبتدأ مؤخر مبني على السكون في محل رفع.
2 - فاعل للفعل المقدَّر "استقر"، أي: أنّى استقر لك هذا. جوَّز هذا أبو البقاء. وتعقَّبه السّمين.
* وجملة "أَنَّى لَكِ هَذَا" في محل نَصْب مقول القول.
قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ: قال: فعل ماض، والتاء للتأنيث، والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هي" يعود على "مَرْيَمُ". هُوَ: ضمير في محل رفع مبتدأ.
مِنْ عِندِ: جار ومجرور متعلّقان بالخبر المحذوف، أي: كائن من عند. . . اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه.
* وجملة "قَالَتْ. . . " استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
* وجملة "هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ" في محل نصب مقول القول.
قال أبو السعود (?): "استئناف كما قبله، كأنه قيل: فماذا صنعت مريم، وهي صغيرة، لا قدرة لها على فهم السؤال ورَدّ الجواب؟ فقيل: قالت: هو من عند اللَّه، فلا تَعْجَب ولا تَسْتَبْعِد".
إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ: إِنَّ: حرف ناسخ، اللَّهَ: لفظ الجلالة اسمه.
* وجملة "يَرْزُقُ "خبر فهي في محل رفع.
* وجملة "يَشَاءُ" صلة الموصول.
اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ: تقدَّم إعراب مثله في الآية/ 212 من سورة البقرة.
* وجملة "إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ. . . " (?) استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب، أو في محل نصب مقول القول إذا كان من كلام مريم.