1 - لا محلّ لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.

2 - في محل نَصْب حال من فاعل "دَخَلَ"، ويكون الجواب "قَالَ. . . "، والتقدير: "كلما دخل عليها زكريا المحراب واجدًا عندها الرزق قال. . . " ذكر هذا السمين، ونقله في حاشية الجمل.

قَالَ يَامَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا:

قَالَ: فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر يعود على "زَكَرِيَّا". يَامَرْيَمُ: يَا: حرف نداء، مَرْيَمُ: منادى مفرد علم مبني على الضم في محل نصب.

* وجملة "قَالَ" فيها ما يلي (?):

1 - استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب، وهو استئناف مبنيّ على سؤال: فماذا قال زكريا عند مشاهدة هذه الآية فقيل: قال.

2 - يجوز أن يكون التقدير: "فقال"، ثم حذف الفاء كما حذفت في جواب الشرط. ذكر هذا أبو البقاء. وتكون الجملة معطوفة على ما قبلها، أي: على جملة "وَجَدَ"؛ فلها حكمها. . . وتعقّبه السمين.

3 - لا محلّ لها من الإعراب جواب شرط غير جازم. وذلك على القول بأن "وَجَدَ. . . " ليست الجواب، بل هي نصب على الحال.

أَنَّى (?):

- ظرف مبني على السكون في محل نصب متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم قالوا: ومعناه: من أين.

وجوّز أبو البقاء أن ينتصب على الظرف بالاستقرار الذي في "لَكِ"، أي: من أين استقر لك هذا.

لَكِ: جار ومجرور متعلّقان بخبر محذوف، وهو ما تعلّق به الظرف "أَنَّى"، أو بالفعل "استقر" المقدَّر. هَذَا: الهاء للتنبيه. ذَا: فيه ما يلي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015