وإنما وقع التحرير حين نَذْرِها إياه كذلك، لا حين استقراره في البطن".
3 - منصوب على المصدر، على تقدير: نذرت لك ما في بطني نَذْرَ تحرير، أو على المعنى، لأن المعنى: حَرّرتُ لك ما في بطني تحريرًا.
4 - نَعْت لمفعول محذوف، أي: غلامًا مُحَرّرًا. ذهب إلى هذا مكّي، ورأى ابن عطيّة في هذا نظرًا؛ لأن "نذر" أخذ مفعوله وهو "مَا فِي بَطْنِي"، فكيف يتعدّى إلى مفعول آخر؟
قال السمين: "وهو نظر صحيح".
5 - ذكر الرازي وجهًا عن ابن قتيبة يَحُلُّ الخلاف في الوجه الرابع، فقد نقل عن ابن قتيبة أن المعنى "نذرت لك أن أجعل ما في بطني محررًا".
وعلى هذا الذي ذهب إليه ابن قتيبة يكون العمل في المفعولين: ما، محررًا للفعل المقدَّر، ويكون "أنّ" وما عملت به، المفعول لـ "نَذَرْتُ".
* وجملة "رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ" في محل نصب مقول القول.
* وجملة "نَذَرْتُ. . . " في محل رفع خبر "إِنَّ".
* وجملة "إِنِّى نَذَرْتُ" استئنافيَّة واقعة في حيِّز القول.
* وجملة "استقر في بطني" على تقدير المتعلَّق: صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
فَتَقَبَّلْ مِنِّي: فَتَقَبَّلْ: الفاء: استئنافيَّة، تَقَبَّلْ: فعل دعاء، والفاعل: مستتر تقديره "أنت"، وهنا مفعول مقدّر، أي: فتقبل ذلك، أو هذا النَّذْر. مِنِّي: جار ومجرور متعلّقان بـ "تَقَبَّلْ".
* والجملة استئنافيَّة لا محلّ لها من الإعراب.
إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ: تقدّم إعراب مثل هذه الجملة في الآية/ 127 من سورة البقرة في الجزء الأول (?).
* والجملة استئنافيّة لا محل لها من الإعراب. وهذا الاستئناف فيه معنى التعليل.