التَّرَاقِيَ: مفعول به منصوب.

* جملة "بَلَغَتِ" في محل جَرٍّ بالإضافة.

* وجملتا الشرط والجواب استئناف.

{وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27)}

وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (?): الواو: حرف عطف. قِيلَ: فعل ماضٍ مبنيّ للمفعول.

- ونائب الفاعل جملة "مَنْ رَاقٍ". وهذا جائز عند الكوفيين.

- أو ضمير المصدر، أي: قيل القول. وهذا مذهب البصريين.

مَنْ: اسم استفهام في رفع مبتدأ.

رَاقٍ: خبر المبتدأ مرفوع، وحذفت الياء لأنه اسم منقوص نكرة.

وذكروا أن الاستفهام حقيقيّ، أو هو استفهام إبعاد وإنكار.

* جملة "قِيلَ. . . " معطوفة على جملة "بَلَغَتِ"؛ فلها حكمها.

فائدة في "مَن راق"

قراءة حَفْص عن عاصم بالسَّكت على نون "مَنْ" سكتة يسيرة من غير تنفُّس، ثم يَبْتدئ: "رَاقٍ"؛ لئلا يتوهّم أنهما كلمة واحدة، حيث يكون صورة القراءة بالوصل والإدغام: "مَرّاق".

وأطال ابن جنّي لسانه في عاصم وحَفْص، ورأى أَنّ بيان النون مَعيب في الإعراب، مَعِيف في السماع، ورأى أنّ الإدغام واجب، فالوقف على النون لِيُنَبَّه على انفصال المبتدأ من خبره، فغير مَرْضيّ أيضًا. وأن الإجماع قائم على الإدغام.

وذكر أبو علي الفارسي شيخ ابن جني أنه لا يدري ما وجه قراءة عاصم.

وإذا أردت بيانًا مُفَصلًا في قراءتي الوقف والإدغام فارجع إلى كتابي "معجم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015