قال السمين: "وهو بعيد؛ لعدم الحاجة إلى ذلك. ولا أدري ما الذي حملهم على هذا مع ظهور الوجه الأول، وخلوصه من هذه التعسُّفات، . . . " (?).
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها.
{وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24)}
الواو: حرف عطف. وُجُوهٌ (?): مبتدأ.
يَوْمَئِذٍ: تقدَّم إعرابه. وهو متعلِّق بـ "باسرة".
بَاسِرَةٌ (?): خبر المبتدأ مرفوع.
- أو هي صفة لـ "وُجُوهٌ"، والخبر جملة "تَظُنُّ".
* والجملة معطوفة على سابقتها ولها حكمها.
{تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25)}
تَظُنُّ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير تقديره "هي"، يعود على الوجوه.
وذكروا أن الظنّ بمعناه الحقيقي، وقيل: بمعنى اليقين.
أَن: حرف مصدري ونصب واستقبال. وذكر الشهاب (?) عن بعضهم أنها مخفَّفة.