والواو: في محل رفع فاعل. وفيه التفات من خطاب إلى غيبة، كقوله تعالى (?): "حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ".
* والجملة استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
قال الهمداني (?): "يحتمل أن يكون مضارعًا داخلًا في جملة ما يقول الرسول لهم". وعلى هذا تكون الفاء عاطفة، والجملة في محل نصب معطوفة على جملة "أَطِيعُوا اللَّهَ".
فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ: فَإِنَّ: الفاء: للجزاء، إِنَّ: حرف ناسخ. اللَّهَ: لفظ الجلالة اسم "إِنَّ" منصوب. لَا يُحِبُّ: لَا: نافية، يُحِبُّ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على لفظ الجلالة. الْكَافِرِينَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء؛ لأنه جمع سالم.
* وجملة "لَا يُحِبُّ. . . " في محل رفع خبر "إِنَّ".
* وجملة "فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ" في محل جزم جواب الشرط.
{إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33)}
إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ: إِنَّ: حرف ناسخ. اللَّهَ: لفظ الجلالة اسم إِنَّ منصوب. اصْطَفَى: فعل ماض مبني على الفتح المقدّر على الألف. والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على اللَّهَ. آدَمَ: مفعول به منصوب.
* جملة "إِنَّ اللَّهَ. . . " استئنافيَّة لا محلّ لها من الإعراب.
* وجملة "اصْطَفَى آدَمَ" في محل رفع خبر "إِنَّ".
فائدة: في "آدم" (?)
ذهب العلماء إلى أن "آدم" ممنوع من الصرف، غير أنهم لم يتفقوا على علة