على "يُحْبِبْ"، والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو"، أي: اللَّه. لَكُمْ: اللام: حرف جر، والكاف: ضمير متصل في محل جَرّ، والجارّ متعلّق بـ "يَغْفِرْ". ذُنُوبَكُمْ: مفعول به منصوب والكاف: ضمير متصل في محلّ جَرّ بالإضافة.
* والجملة معطوفة على جملة "يُحْبِبْكُمُ. . . " فلا محلّ لها من الإعراب.
وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ: تقدَّم إعراب مثلها في الآية/ 218 من سورة البقرة في الجزء الثاني.
* والجملة استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
{قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32)}
قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ: قُلْ: فعل أمر، والفاعل مستتر تقديره "أنت".
أَطِيعُوا: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو: في محل رفع فاعل. اللَّهَ: لفظ الجلالة مفعول به. وَالرَّسُولَ: الواو: حرف عطف. الرَّسُولَ: معطوف على لفظ الجلالة منصوب مثله.
* وجملة "قُلْ أَطِيعُوا" استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
* وجملة "أَطِيعُوا. . . " في محل نصب مقول القول.
فَإِن تَوَلَّوْا: فَإِن: الفاء: استئنافيّة، أو عاطفة، إِن: حرف شرط.
تَوَلَّوْا: فيه قولان (?):
1 - مضارع حذفت إحدى تاءيه: تَتَولَّوا. وعلى هذا فهو فعل مضارع مجزوم بـ "إِن" وعلامة جزمه حذف النون، والفعل على الخطاب، والواو: ضمير في محل رفع فاعل.
2 - فعل ماض مسند لضمير الغيب، فهو فعل ماض مبني على الضم المقدَّر على الألف المحذوفة "تولى - وا" في محل جزم بـ "إِن" فعل الشرط،