{لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ (37)}
لِمَنْ: اللام: حرف جَرّ. مَن: اسم موصول في محل جَرّ باللام.
والجارّ يأتي الحديث عنه في آخر الآية. وذكر القرطبي تعليقه بـ "نَذِيرًا".
شَاءَ: فعل ماض. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو".
مِنْكُمْ: جارّ ومجرور، متعلِّق بالفعل "شَاءَ".
أو بمحذوف جال من فاعل "شَاءَ".
أَنْ يَتَقَدَّمَ: أَن: حرف مصدريّ ونَصْب واستقبال.
يَتَقَدَّمَ: فعل مضارع منصوب. والفاعل: ضمير تقديره "هو".
* والجملة صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
وأَنْ (?): وما بعدها في تأويل مصدر في محل نصب مفعول به للفعل "شَاءَ" لمن شاء التقدُّم. . .
قال السمين: "وقد تقدَّم أنه لا يذكر إلا إذا كان فيه غرابة".
* وجملة "شَاءَ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
أَو: حرف عطف. يَتَأَخَّرَ: فعل مضارع منصوب معطوف على الفعل قبله. والفاعل: ضمير تقديره "هو".
* والجملة لا محل لها من الإعراب.
وذكر السمين وجهين في "لِمَنْ" (?):
1 - بَدَلٌ من "لِلْبَشَرِ" بإعادة العامل كقوله تعالى: {لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ} [الزخرف/ 33] وهذا هو الظاهر عند أبي حيان.