صُدُورِكُمْ: جارّ ومجرور، والكاف: ضمير متصل في محل جَرّ بالإضافة. وفي تعلّق الجار ما يلي:
1 - إن أعربت "مَا" اسمًا موصولًا تعلّق الجار بفعل جملة الصلة المقدّرة، أي: الذي يوجد في صدوركم.
2 - إن أعربت "مَا" نكرة بمعنى شيء تعلّق الجاز بفعل جملة الصفة المقدّرة أي: شيئًا يوجد في صدوركم.
* وجملة "قُلْ. . . " استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
* وجملة "إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ. . . " في محل نصب مقول القول.
أَوْ تُبْدُوهُ: أَوْ: حرف عطف. تُبْدُوهُ: فعل مضارع معطوف على "تُخْفُوا" مجزوم مثله، وعلامة الجزم حذف النون. والواو: في محل رفع فاعل. والهاء: في محل نصب مفعول به.
* والجملة معطوفة على ما قبلها داخلة تحت القول؛ فهي في محل نصب.
يَعْلَمْهُ اللَّهُ: يعلم: فعل مضارع مجزوم؛ لأنه جواب الشرط. والهاء: في محل نصب مفعول به مقدَّم. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع.
* والجملة لا محلّ لها من الإعراب؛ فهي جواب شرط جازم، ولم تقترن بالفاء.
وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ: الواو: استئنافيّة (?)، فهو ليس على نسق جواب الشرط؛ لأن عِلْم اللَّه هذا ليس متوقفًا على شرط. يَعْلَمُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو"، مَا: اسم موصول في محل نصب مفعول به. فِي السَّمَاوَاتِ: جار ومجرور، والجار متعلِّق بفعل جملة الصلة المقدَّر، أي: ما يكون في السماوات. . .، وَمَا فِي الْأَرْضِ: معطوف على ما قبله، أي: ويعلم ما في الأرض فإعرابه هنا كإعراب المتقدِّم المعطوف عليه.
* والجملة استئنافيّة (?) لا محلّ لها من الإعراب.