و"أَن" وما بعدها في تأويل مصدر وهو مفعول من أجله (?). والعامل فيه: "لَا يَتَّخِذِ"، والتقدير: لا يتخذ المؤمن الكافر وليًا لشيء من الأشياء إلّا للتقية ظاهرًا.
وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ: الواو: عاطفة، أو استئنافيّة. يُحَذِّرُكُمُ: فعل مضارع مرفوع. والكاف: ضمير في محل نصب مفعول به أول مقدَّم. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع. نَفْسَهُ: مفعول به ثان منصوب. والهاء: في محل جَرّ بالإضافة، وقدّر بعضهم مضافًا، أي: عقابَ نفسه. والفعل "حذّر" كان متعديًا لواحد بنفسه، فازداد بالتضعيف التعدية إلى مفعول ثانٍ.
* والجملة استئنافيّة (?) لا محلّ لها من الإعراب. ويجوز عطفها على جملة الاستئناف في أول الآية.
وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ: الواو: استئنافيّة. إِلَى: حرف جَرّ. اللَّهِ: لفظ الجلالة اسم مجرور. والجارّ متعلّق بمحذوف خبر مقدَّم. الْمَصِيرُ: مبتدأ مؤخر مرفوع.
* والجملة استئنافيّة (?) لا محلّ لها من الإعراب.
{قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (29)}
قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ: قُلْ: فعل أمر. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنت". إِن: حرف شرط جازم. تُخْفُوا: فعل مضارع مجزوم بـ "إِن" فهو فعل الشرط. وعلامة جزمه حذف النون، والواو: ضمير في محل رفع فاعل. مَا: فيه وجهان:
1 - اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
2 - نكرة موصوفة، فهي اسم مبني على السكون في محل نصب مفعول به.