1 - المصدر المؤوَّل مجرور بحرف جَرّ، أي: وبأن المساجد، والجارّ متعلِّق بالفعل "تَدْعُوا" بعده، وهو رأي الخليل، أي: فلا تدعوا مع اللَّه أحدًا في المساجد؛ لأنها للَّه خاصة، وذكر هذا الوجه ابن عطية عن سيبويه.
2 - أو هو في محل نصب على تقدير حذف حرف الجرّ.
3 - عطف على المصدر في "أَنَّهُ اسْتَمَعَ" في الآية الأولى، فهو من جملة الموحى، فهو في محل رفع. ذكر الأوجه الثلاثة ابن الأنباري ومكي.
قال الزجاج: "و"أَنَّ" ههنا يصلح أن يكون في موضع نصب، وأن يكون في موضع جَرّ، والمعنى: لأن المساجد للَّه فلا تدعوا مع اللَّه أحدًا. فلما حذفت اللام صار الموضع موضع نصب. ويجوز أن يكون جرًا وإن لم تظهر اللام. . . ".
فَلَا (?): الفاء: حرف استئناف، أو هي الفصيحة تدل على شرط مقدَّر.
لَا: ناهية. تَدْعُوا: فعل مضارع مجزوم. والواو: في محل رفع فاعل.
مَعَ: ظرف مكان منصوب. متعلِّق بالفعل "تَدْعُوا".
اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه.
أَحَدًا: مفعول به منصوب.
* وفي الجملة ما يأتي (?):
1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
2 - لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.