مُوْسَى قومَهُ" [الأعراف/ 155]، أي: يسلكه في عذاب، فحذف الجار فاتصل الفعل به.

3 - مفعول لأجله على تقدير أنّ "صَعَدًا" اسم لصخرة.

صَعَدًا (?):

1 - نعت منصوب. فقد وصف "عَذَابًا" بالمصدر لأنه يتصعَّد في العذاب. أي: عذابًا شاقًا، والوصف بالمصدر يفيد المبالغة.

2 - إذا جعلناه اسمًا لصخرة فيكون "صَعَدًا" مفعولًا به ليسلكه. و"عَذَابًا" مفعول لأجله.

3 - أو "عَذَابًا" مفعول به كما تقدَّم، و"صَعَدًا" بدل من "عَذَاب" على حذف مضاف، أي: عذاب صعد.

* وجملة "يَسْلُكْهُ. . . " لا محل لها من الإعراب، جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.

* وجملة فعل الشرط، وجملة الجواب، كلتاهما في محل رفع خبر المبتدأ "مَن".

* وجملة "لِنَفْتِنَهُمْ. . . يُعْرِضْ. . . يَسْلُكْهُ" استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.

{وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)}

الواو: حرف عطف. أَنَّ: حرف ناسخ. الْمَسَاجِدَ: اسم "أنّ" منصوب.

لِلَّهِ: لفظ الجلالة اسم مجرور. والجارّ متعلِّق بخبر مقدَّر، أي: كائنة للَّه.

* وفي هذه الجملة ما يأتي (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015