4 - ذهب المبرّد والزجاج (?) وبعض الكوفيين وابن السراج إلى أنه نعت لـ "اللَّهُمَّ" على المحلّ. وسيبويه (?) لا يجيز هذا الوجه لوجود الميم في آخر اللَّهُمَّ؛ حيث أخرجته هذه الميم عن نظائره من الأسماء. وإجازة المبرّد والزجاج لذلك، لأن هذه الميم بدل من "يا"، والمنادى مع "يا" لا يمتنع وصفه، فكذا الحال مع ما هو عِوَضٌ عن "يا". والاسم لم يتغير حكمه، فقد بقي مبنيًا على الضم كما كان الحال مع وجود "يا". وانتصر الفارسي لسيبويه.
الْمُلْكِ: مضاف إليه مجرور.
* وجملة النداء في محل نصب مقول القول.
* وجملة النداء "مَالِكَ الْمُلْكِ" على تقدير حرف نداء في حيِّز القول.
* وجملة "قُلِ اللَّهُمَّ. . . " استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ: تُؤْتِي: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة على الياء. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنت". الْمُلْكَ: مفعول به أول منصوب. مَن: اسم موصول مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به ثان. تَشَاءُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنت" والمفعول محذوف، والتقدير (?): من تشاء إيتاءه الملك، فحُذِف المفعول به للعلم به.
* وجملة "تَشَاءُ" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
* وجملة "تُؤْتِي. . . " فيها ما يلي (?):
1 - استئنافيّة مبنيّة لقوله "مَالِكَ الْمُلْكِ" لا محلّ لها من الإعراب.