مذهب أهل البصرة، وهو مذهب سيبويه والخليل، أما أهل الكوفة فالميم المشدّدة عندهم بقية فعل محذوف تقديره: يا أللَّهُ أُمّنا بخير. أي: اقصدنا به، وعلى هذا يجوز الجمع عندهم بين "يا" النداء والميم.

قال الفرّاء: ". . . فجعلت الميم فيها خلَفًا من "يا"، ولم نجد العرب زادت مثل هذه الميم في نواقص الأسماء إلّا مخفّفة مثل الفم، وابنم، وهم، ونرى أنها كانت كلمة ضمّ إليها "أُمَّ"، تريد (?) "يا اللَّه أُمّنا بخير"، فكثرت في الكلام فاختلطت. . . ".

ورَدَّ الزجاج مذهب الفراء بأنه لو كان الأصل "يا أللَّه أُمَّنا بخير" للفظ به منبهة على الأصل كما قالوا في وَيْلُمّة: ويل لأُمِّه.

فائدة: من خصائص لفظ الجلالة (?)

1 - زيادة الميم المشدَّدة في آخره عِوَضًا من "يا" قبله.

2 - اختصاصه بالتاء في القسم. مثل: تاللَّه.

3 - دخول حرف النداء عليه وفي أوّله لام التعريف.

4 - قَطْعُ هَمْزَتِه في "ياأللَّه".

* * *

مَالِكَ الْمُلْكِ: مَالِكَ: وفي إعرابه ما يلي (?):

1 - نداءٌ ثانٍ، أي: يا مالكَ الملكِ، فهو منادى مضاف منصوب حُذِفت منه أداة النداء. وهو قول سيبويه.

2 - بَدَلٌ من "اللَّهُمَّ" منصوب، وهو بَدَل على المَحَلّ.

3 - عطف بيان من "اللَّهُمَّ" منصوب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015