إِنِّي: إنّ: حرف ناسخ. والياء: في محل نصب اسم "إنّ".
دَعَوْتُ: فعل ماض. والتاء: ضمير في محل رفع فاعل.
قَوْمِي: مفعول به منصوب. والياء: ضمير في محل جَرٍّ بالإضافة.
وهنا مقدَّر محذوف، أي: دعوتهم إلى الإيمان والطاعة. كذا عند أبي السعود وغيره.
لَيْلًا (?): ظرف زمان منصوب، متعلِّق بـ "دَعَوْتُ".
وَنَهَارًا: معطوف على ما قبله، منصوب، متعلِّق بما تعلّق به "لَيْلًا".
ومعنى هذا أنه دعاهم في جميع الأوقات. كذا عند أبي حيان.
* جملة (?) "قَالَ. . . " استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
* جملة "رَبِّ إِنِّي. . . " في محل نصب مقول القول.
* جملة "دَعَوْتُ. . . " في محل رفع خبر "إنّ".
{فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا (6)}
فَلَمْ: الفاء: حرف عطف. لَمْ: حرف نفي وجزم وقلب.
يَزِدْهُمْ: فعل مضارع مجزوم. والهاء: في محل نصب مفعول به أول.
دُعَائِي: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدّرة على ما قبل ياء النفس، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة. والياء: في محل جَرٍّ بالإضافة.
قال الزمخشري (?): "جعل الدعاء فاعل زيادة الفرار. والمعنى: على أنهم ازدادوا عنده فرارًا؛ لأنه سبب الزيادة. . . ".