لَا: نافية. يُؤَخَّرُ: فعل مضارع مبني للمفعول. ونائب الفاعل ضمير تقديره "هو" يعود على الأجل. لَوْ: حرف شرط غير جازم. وذكر القرطبي (?) أن "لَوْ" بمعنى "إن" أي: إن كنتم تعلمون. كُنْتُمْ: فعل ماض ناسخ. والتاء: في محل رفع اسم "إنَّ".
تَعْلَمُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل.
وحُذِف (?) مفعوله لقصد التعميم، ونُزِّل الفعلُ منزلة اللازم.
وذكر أبو السعود أن المفعول على تقدير: لو كنتم تعلمون شيئًا لسارعتم. . .
* وجملة "تَعْلَمُونَ" في محل نصب خبر "كان".
وجواب (?) "لَوْ" محذوف، أي: لو كنتم تعلمون ذلك لبادرتم إلى ما آمُرُكم به.
* وجملة "جاء" في محل جَرٍّ بالإضافة.
* جملة "لَا يُؤَخَّرُ" لا محل لها من الإعراب جواب "إِذَا".
* والجملة الشرطية: "إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ. . . " في محل رفع خبر "إنَّ".
* جملة (?) "إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ. . . " استئنافيّة مُعَلِّلَة؛ ففيها تعليل للأمر بالعبادة المستتبعة للمغفرة.
{قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا (5)}
قَالَ: فعل ماض. والفاعل: ضمير يعود على "نوح".
رَبِّ: منادى مضاف منصوب. أصله: يا ربي. وحذفت ياء النفس تخفيفًا. وتقدَّم إعرابه مرارًا.