* وجملة "هم. . . مُشْفِقُونَ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

{إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (28)}

إِنَّ: حرف ناسخ. عَذَابَ: اسم "إنّ" منصوب.

رَبِّهِمْ: مضاف إليه مجرور. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.

غَيْرُ: خبر "إِنَّ" مرفوع. مَأْمُونٍ: مضاف إليه مجرور.

* والجملة تعليليَّة لا محل لها من الإعراب.

وقد جاءت معترضةً بين المعاطيف.

قال البيضاوي (?): "اعتراض يدلُّ على أنه لا ينبغي لأحد أن يأمن عذاب اللَّه، وإن بالغ في طاعته".

قال الشهاب: "قوله: اعتراض. . . إلخ، بيان لوجه الاعتراض بين المتعاطفين هنا. وقوله: لأحد: العموم. من عدم ذكر الآمن.

وقوله: وإن بالغ في طاعته. من جعل هؤلاء خائفين مع ما وُصِفوا به من الطاعة. . . ".

وذكر الشوكاني أنّ هذه الجملة مقرِّرة لمضمون ما قبلها. . . وذكر الاعتراض أبو السعود.

{وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (31) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (32)}

تقدَّم إعراب هذه الآياتِ في سورة المؤمنون.

الآيات/ 5 - 8.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015