حمَيمًا: فيه ما يأتي (?):
1 - مفعول به أول للفعل "يَسْأَلُ".
والمفعول الثاني محذوف، أي: لا يسأل حميم حميمًا نصرة ولا شفاعة، لعلمه أنّ ذلك غير ممكن.
وقيل: لا يسأله شيئًا من حمل أوزاره.
2 - وقيل: هو منصوب على نزع الخافض، أي: ولا يَسْأَل حميم عن حميم لشغله عنه.
* والجملة معطوفة على الجملة السابقة، فلها حكمها.
{يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (11)}
يُبَصَّرُونَهُمْ (?): فعل مضارع مبني للمفعول. والواو: ضمير في محل رفع نائب عن الفاعل. وقد كان المفعول الأول.
والهاء: ضمير في محل نصب مفعول به ثان: أي: يبصر المؤمنين الكافرين أو يبصر التابعون التابعين إلى النار.
فقد كان الفعل "يُبْصّرُ" متعديًا إلى واحد، فصار بالتضعيف متعدِّيًا لاثنين. وقام الأول مقام الفاعل.
وذكر الهمداني أنّ الأصل: يبصرون بهم، فحذف الباء، وصار النصب على نزع الخافض.