* والجملة فيها ما يأتي (?):
1 - جملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
قال الزمخشري: "فإن قلت: ما موقع "يُبَصَّرُونَهُمْ؟ " قلت: هو كلام مستأنف. كأنه لما قال: "وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا" قيل: لعله لا يبصره، فقيل: يُبَصَّرُونَهُمْ".
وذكر الجمل عن الكرخي أنها استئناف بياني.
2 - أو هي في محل نصب صفة لـ "حَمِيمًا"، أي: مبصرين إياهم. ذكره الزمخشري أيضًا.
3 - وذكر العكبري وجهًا ثالثًا، وهو أنها في محل نصب حال من فاعل "يَسْأَلُ"، وهو "حَمِيمٌ"، وجُمِع الضمير على معنى الحميم.
يَوَدُّ الْمُجْرِمُ. . .:
يَوَدُّ: فعل مضارع مرفوع. الْمُجْرِمُ: فاعل مرفوع.
لَوْ (2): حرف فيه معنى التمني. وقيل: هي بمنزلة "أَنْ" الناصبة غير أنها لا تنصب ولا يكون لها جواب، ويسبك منها ومما يعدها مصدر يقع مفعولًا لـ "يَوَدُّ".
وذكر ابن هشام أن أكثرهم لم يثبت لها هذا، وقد أثبته الفراء والفارسي والعكبري والتبريزي وابن مالك.
يَفْتَدِى: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير تقديره "هو".
مِنْ عَذَابِ يَوَمِئِذٍ: مِنْ عَذَابِ: جارّ ومجرور. يَوْم: مضاف إليه.
إِذ: اسم مبني في محل جَرٍّ بالإضافة. والتنوين عوض عن جملة محذوفة. أي: يوم إذ تكون السماء كالمهل وتكون الجبال كالعهن. "وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا".
والجارُّ متعلِّق بـ "يَفْتَدِي".