* وجملة "يَرَوْنَهُ" في محل رفع خبر "إنّ".
* وجملة "إِنَّهُمْ. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
وذهب أبو السعود (?) إلى أن الجملة تعليل للأمر بالصَّبْر.
{وَنَرَاه قَرِيبًا (7)}
وَنَرَاهُ (?): الواو: حرف عطف. نَرَاهُ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدّرة على الألف. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "نحن". والهاء: في محل نصب مفعول به أول. قَرِيبًا: مفعول به ثانٍ منصوب.
والرؤية هنا بمعنى العلم واليقين.
* والجملة معطوفة على جملة الخبر "يَرَوْنَهُ"؛ فلها حكمها.
{يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ (8)}
يَوْمَ: ظرف منصوب. وفيه الأوجه الآتية (?):
1 - متعلِّق بـ "قَرِيبًا" في الآية السابقة وهو ظاهر إذا كان الضمير في "نَرَاهُ" للعذاب.
2 - وذكر العكبري أنه بَدَلٌ من "قريب"، ولم يذكر غير هذا الوجه، وذكره غيره.