2 - وإذا تعلَّق "فِي يَوْمٍ" بدافع، كانت اعتراضيَّة لا محل لها من الإعراب.
{فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا (5)}
فَاصْبِرْ: الفاء: واقعة في جواب شرط مقدَّر، أي: إذا عرفت هذا فاصبر. .
والفاعل: ضمير مستتر وجوبًا تقديره "أنت".
صَبْرًا: مفعول مطلق منصوب. جَمِيلًا: نعت منصوب.
والصَّبْر الجميل: هو الصَّبْر الذي لا شِكاية معه.
* والجملة لا مَحَلَّ لها من الإعراب، جواب شرط غير جازم مقدَّر.
قالوا (?): هذا قبل أن يُؤْمَر النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بالقتال.
وقالوا (?): إنه متعلِّق بـ "سَأَلَ"؛ لأن السؤال كان عن استهزاء وتعنُّت وتكذيب بالوحي، وذلك مما يضجره عليه الصلاة والسلام.
{إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6)}
إِنَّهُمْ: إِن: حرف ناسخ. والهاء: في محل نصب اسم "إنّ".
يَرَوْنَهُ (?): فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل.
والهاء: في محل نصب مفعول به أَوّل. والمراد به يوم الحساب، أو العذاب.
والرؤية هنا بمعنى الظنّ والاعتقاد.
بَعِيدًا: مفعول به ثانٍ.