والتقديم عند الزمخشري للاختصاص مثل "الْجَحِيمَ" في الآية السابقة.

وهو مذهبه في التقديم وتعقبه أبو حيان في ذلك.

ذَرْعُهَا: مبتدأ مرفوع. ها: ضمير في محل جَرٍّ بالإضافة.

سَبْعُونَ: خبر المبتدأ مرفوع. ذِرَاعًا: تمييز منصوب.

* وجملة (?) "ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا" في محل جَرٍّ صفة لـ "سِلْسِلَةٍ".

فَاسْلُكُوهُ: الفاء: حرف زائد. وقيل: هو حرف عطف. وبهذا يجتمع عاطفان، ويأتي بيانه وذكر الشهاب أن الفاء جزائية، ويأتي نَصُّه.

اسْلُكُوهُ: فعل أمر. والواو: في محل رفع فاعل. والهاء: في محل نصب مفعول به.

* والجملة في محل نصب معطوفة على جملة مقول القول السابقة.

قال أبو حيان: "وقيل (?): في الكلام قلب والسلسلة تدخل في فمه وتخرج من دبره فهي في الحقيقة التي تسلك فيه. ولا ضرورة تدعو إلى إخراج الكلام عن ظاهره إلا إن دَلَّ الدليل الصحيح على خلافة".

والقلب الذي ذكره أبو حيان هو للفراء.

ونقل الجمل عن زاده قوله (?): "إن كلمة "ثُمَّ" والفاء الواقعتين في الجملة الأخيرة إن كانت لعطف جملة "فَاسْلُكُوهُ" لزم اجتماع حرفي العطف على معطوف واحد، فينبغي أن تكون كلمة "ثُمَّ" لعطف قول مضمر على ما أضمر قبل قوله: "خُذُوه" أي: قيل: لخزنة جهنم: خُذُوهُ فَغُلُّوهُ، ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ، ثم قيل لهم: فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا إلخ. وتكون الفاء لعطف المقول على المقول، وثم: لعطف القول على القول. اهـ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015