* وفي محل الجملة ما يلي (?):

1 - في محل نصب حال من الضمير المستتر في متعلّق "مِنْهُمْ" لوقوعه صفة لـ "فَرِيقٌ".

2 - حال من "فَرِيقٌ"، وجاز ذلك وإِنْ كان نكرة لتخصيصه بالوصف قبله. وإذا كانت حالًا على ما ذكرت فإنه يجوز أن تكون حالًا مؤكِّدة لأن التولّي والإعراض بمعنًى، ذكر هذا أبو حيان. ويجوز أن تكون مبينة لاختلاف متعلّقهما، قالوا: لأن التولّي عن الداعي، والإعراض عما دُعي إليه، ذكر هذا أبو حيان.

3 - يجوز أن تكون صفة معطوفة على الصفة قبلها، فتكون الواو عاطفة.

4 - يجوز أن تكون استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب. وذكر هذا أبو حيان.

5 - ذكر أبو السعود بعد ذكر الحالية أنها قد تكون اعتراضيّة، أي: وهم قوم ديدنهم الإعراض عن الحق والإصرار على الباطل. فلا محلّ لها.

{ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (24)}

ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا (?): ذَلِكَ: اسم إشارة، وفي إعرابه ما يأتي:

1 - مبتدأ، والجارّ بعده متعلِّقٌ بخبر محذوف، أي: ذلك كائن بأنهم قالوا. . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015