* وجملة "يُدْعَوْنَ. . . " فيها ما يلي (?).

1 - في محل نصب حال من الاسم الموصول "الَّذِينَ أُوتُوا". وعند الهمداني حال من الضمير في "أُوتُوا" أي: أوتوا مَدْعوين.

2 - استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب (?).

قال أبو السعود: "والجملة استئناف مبيّن لمحل التعجب مبنيّ على سؤال نشأ من صدر الكلام، كأنّه قيل: ماذا يصنعون حتى يُنْظَر إليهم؟ فقيل: يُدْعَوْن إلى كتاب اللَّه. . . ".

لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ: لِيَحْكُمَ: اللام: للتعليل. يَحْكُمَ: فعل مضارع منصوب بـ "أَنْ" المضمرة جوازًا بعد لام التعليل. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو" يعود إلى "كِتَابِ". بَيْنَهُمْ: ظرف منصوب متعلِّق بـ "يَحْكُمَ". والهاء: ضمير متصل في محل جرّ بالإضافة. و"أنْ" وما بعدها في تأويل مصدر في محل جَرّ باللام، أي: يدعون للحكم بينهم، والجار متعلّق بـ "يُدْعَوْنَ".

* وجملة "يَحْكُمَ" صلة موصول حرفي لا محلّ لها من الإعراب.

ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ: ثُمَّ: حرف عطف للتراخي الرتبي لا الحقيقي. يَتَوَلَّى: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفع الضمة المقدّرة. فَرِيقٌ: فاعل مرفوع. مِنْهُمْ: جار ومجرور متعلِّقان (?) بمحذوف صفة لـ "فَرِيقٌ" أي: فريق كائن منهم.

* وجملة يَتَوَلَّى. . . معطوفة على جملة "يُدْعَوْنَ" فلها حكمها الذي ذكر من الحالية أو الاستئناف.

وَهُمْ مُعْرِضُونَ: وَهُم: الواو: حاليّة، أو عاطفة، أو استئنافيّة، هُم: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. مُعْرِضُونَ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو.