يعمل وهو متأخّر من حيث كان قوله تعالى: "أن كان" في منزلة الظرف، إذ يقدّر باللام، أي: لأن كان.
وقد قال فيه بعض النحاة إنه في موضع خفض باللام كما لو ظهرت، فكما عمل المعنى في الظرف المتقدِّم كذلك يعمل في هذا.
وهذا الوجه هو ما ذهب إليه الزمخشري، مع اختلاف الفعل المقدَّر.
وصورة البيان للمسألة عند هذين العالمين.
وذكر قريبًا من هذا ابن الأنباري.
{إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15)}
إِذَا: ظرف تضمَّن معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب على الظرفيَّة الزمانيَّة. متعلِّق بالجواب.
تُتْلَى: فعل مضارع مبني للمفعول مرفوع. عَلَيْهِ: جارّ ومجرور، متعلِّق بالفعل قبله.
آيَاتُنَا: نائب عن الفاعل مرفوع. نا: ضمير في محل جَرٍّ بالإضافة.
* جملة "تُتْلَى" في محل جَرٍّ بالإضافة.
قَالَ: فعل ماض. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو"، وهو من سبقت أوصافه.
أَسَاطِيرُ (?): خبر لمبتدأ محذوف. أي: هذه أساطير.
الْأَوَّلِينَ: مضاف إليه مجرور.
* جملة "هذه أساطير. . . " في محل نصب مقول القول.
* جملة "قَالَ. . . " لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.
* وجملة الشرط استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.