الاستفهام ومعناه الأمر (?)، أي: أسلموا. أَسْلَمْتُم: فعل ماض مبني على السكون. والتاء في محل رفع فاعل.

* وجملة "أَأَسْلَمْتُمْ" في محل نصب مقول القول.

* وجملة "وَقُلْ لِلَّذِينَ. . . " معطوفة على جملة الاستئناف في أوّل الآية. وجعلها الشهاب (?) عطفًا على الجملة الشرطية والمعنى: "فإن حاجّك أهل الكتاب فرُدُّ محاجَّتهم بذلك. . ".

فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا:

فَإِنْ: الفاء: استئنافيّة. إِنْ: حرف شرط جازم. أَسْلَمُوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، في محل جزم بـ "إِنْ"، فهو فعل الشرط. والواو: في محل رفع فاعل. فَقَدِ: الفاء للجزاء، قَد: حرف تحقيق. اهْتَدَوا: فعل ماض مبني على الضم المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين "اهتدى - وا". والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.

* وجملة "فَإِنْ أَسْلَمُوا. . . " استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.

* وجملة "فَقَدِ اهْتَدَوْا. . . " في محل جزم جواب الشرط.

وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ: وَإِنْ: الواو: حرف عطف. إِن: حرف شرط جازم. تَوَلَّوْا: "تولى - وا": فعل ماض مبني على الضم المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، في محل جزم بـ "إِن" فعل الشرط. والواو: في محل رفع فاعل. فَإِنَّمَا: الفاء: للجزاء. إِنَّمَا: كافّة ومكفوفة لا عمل لها. عَلَيْكَ: جار ومجرور، والجار متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم. الْبَلَاغُ: مبتدأ مؤخَّر مرفوع.