1 - في محل رفع عطفًا على التاء في "أَسْلَمْتُ". ذكر هذا الزمخشري، وابن عطيَّة.
وذكر الزمخشري أنه حَسُن للفاصل، يعني العطف على الضمير، ولا يجوز عند البصريين العطف على الضمير المتصل المرفوع إلا في الشعر، فإن فُصِل بين الضمير والمعطوف عليه فإنه يحسن. وذكر مثل هذا ابن عطيّة، بل بدأ به. ولأبي حيّان تعقيب على هذا التوجيه. وهذا الوجه هو الوجه عند الهمداني.
2 - في محل رفع مبتدأ، والخبر محذوف؛ لدلالة المعنى عليه، أي: ومن اتبعني كذلك، أي: أسلموا وجوههم للَّه.
3 - في محل نصب على المعيّة، والواو بمعنى مع أي: أسلمت وجهي للَّه مع من اتبعني. ذكر هذا الزمخشري أيضًا. وتعقّبه أبو حَيّان.
4 - في محل جَرّ عطفًا على اسم اللَّه تبارك وتعالى.
قال أبو حَيّان: "ومعناه جعلت مقصدي بالإيمان به والطاعة له ولمن اتبعني بالحفظ له والتحفي بعلمه وبرأيه بصحبته".
اتَّبَعَنِ: فعل ماض مبني على الفتح. والنون: للوقاية. والياء المحذوفة ياء النفس في محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو"، يعود على "مَنْ".
* وجملة "اتَّبَعَنِ" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ:
وَقُلْ: الواو: حرف عطف، قُلْ: فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنت". لِلَّذِينَ: جار ومجرور، والجار متعلِّق بـ "قُل".
أُوتُوا الْكِتَابَ: تقدَّم إعراب مثله في الآية/ 19.
* والجملة صلة الموصول.
وَالْأُمِّيِّينَ: الواو: حرف عطف. الْأُمِّيِّينَ: اسم معطوف على "الَّذِينَ" مجرور مثله، وعلامة جَرّه الياء. أَأَسْلَمْتُمْ: الهمزة: للاستفهام، وصورة الكلام صورة