* وجملة "مَا تَرَى. . . " فيها ما يأتي (?):
1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب. وهو الظاهر عند أبي حيان والسمين. والاستفهام لتقرير ما قبلها.
2 - ذهب الزمخشري إلى أنها في محل نصب صفة لـ "طِبَاقًا"، أو لـ "سَبْعَ سَمَاوَاتٍ".
قال الزمخشري: "فإن قلت: كيف موقع هذه الجملة مما قبلها؟ قلتُ: هذه صفة مشايِعَة لقوله: طباقًا. . . ".
فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ:
فَارْجِعِ: الفاء: تعليليَّة، قال أبو حيان: "ففي الفاء معنى التسبُّب"، أو مُفْصحة (?) عن شرط مقدَّر، أي: إذا كان هذا ولم تصدق أو تؤمن به فارجع البصر. . .
ارْجِعِ: فعل أمر مبني على السكون. والفاعل: ضمير مستتر وجوبًا تقديره "أنت".
* والجملة:
1 - استئنافيَّة تعليليَّة لا محل لها من الإعراب.
2 - أو هي جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب.
هَلْ: حرف استفهام. تَرَى: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنت".
مِنْ فُطُورٍ: مِن (?): حرف جَرٍّ زائد. فُطُورٍ: مفعول به لـ "تَرَى"، مجرور لفظًا منصوب محلًا.
* وفي محل هذه الجملة ما يأتي (?):