وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ:
تقدَّم إعراب مثله مرارًا. انظر الآية/ 255 من سورة البقرة {وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}، والآية/ 6 من سورة آل عمران، {وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}.
فهو مبتدأ، بعده خبران متتابعان.
* والجملة:
1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
2 - أو هي في محل نصب حال من فاعل "خَلَقَ"، وهو اللَّه سبحانه وتعالى.
3 - أو هي معطوفة على جملة الصِّلة قبلها.
{الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3)}
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا:
الَّذِي: في إعرابه ما يأتي (?):
1 - في محل رفع نعت لـ "الْعَزِيزُ الْغَفُورُ".
2 - أو هو بدل منه.
3 - أو عطف بيان منه.
4 - أو هو منقطع عما سبق، فهو خبر مبتدأ مقدَّر، أي: هو الذي خلق. . .
وجعل أبو السعود هذا رفعًا على المدح.
5 - أو هو في محل نصب مفعول به لفعل مقدَّر، أي: أعني الذي. وعند أبي السعود هذا هو الأوجه. وذكر أن النصب هنا على المدح.