2 - وذهب الزمخشري (?) إلى أن جملة "عَسَى" محلُّها الجزم على أنها جواب الأمر، على تقدير: توبوا نوجب تكفير سيئاتكم.
وتعقَّبه السمين بأنها لا تقع جوابًا، لأنها للإنشاء.
وكان هذا في تخريج قراءة ابن أبي عبلة (?) "يُدْخِلْكُمْ" بسكون اللام.
وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ:
الواو: حرف عطف. يُدْخِلَكُمْ: فعل مضارع معطوف على "يُكَفِّرَ" منصوب مثله. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو".
والكاف: في محل نصب مفعول به أول. جَنَّاتٍ: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الكسرة.
تَجْرِي: فعل مضارع مرفوع. مِنْ تَحْتِهَا: جارّ ومجرور متعلِّق بـ "تَجْرِي". ها: ضمير في محل جَرٍّ بالإضافة. الْأَنْهَارُ: فاعل مرفوع.
* جملة "يُدْخِلَكُمْ" معطوفة على جملة "يُكفِّرَ"؛ فلها حكمها.
* جملة "تَجْرِي" في محل نصب صفة لـ "جَنّات".
يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ:
يَوْمَ: فيه وجهان (?):
1 - ظرف منصوب بـ "يُدْخِلَكُمْ"، متعلّق به.
2 - أو هو مفعول به لفعل مقدَّر، أي: اذكرْ.
لَا: نافية. يُخْزِي: فعل مضارع مرفوع. اللَّهُ: فاعل مرفوع. النَّبِيَّ: مفعول به منصوب. وَالَّذِينَ: الواو: حرف عطف أو للاستئناف.