4 - وذكر السمين أنه جُوِّز في "جِبْرِيلُ" أن يكون معطوفًا على الضمير المستتر في "مَوْلَاهُ"، ويكون الفَصْل بالضمير المجرور كافيًا في تجويز العطف.
5 - ذكر العكبري في أحد الوجهين أنه مبتدأ، والخبر محذوف، أي: مواليه.
وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ:
الواو: حرف عطف. صَالِحُ: معطوف على "جِبْرِيلُ" مرفوع مثله.
الْمُؤْمِنِينَ: مضاف إليه مجرور.
فائدة
وفي "صَالِحُ. . . " قولان (?):
الأول: أنه مفرد، وهو الظاهر عند السمين؛ ولذلك كتب بالحاء.
الثاني: أنه جمع بالواو والنون (صالحون)، ثم حذفت النون للإضافة وكتب دون واو، اعتبارًا باللفظ؛ لأن الواو ساقطة لالتقاء الساكنين.
قال الزمخشري: "فإن قلت: صالح المؤمنين. واحد أم جمع؟ قلت هو واحد أُريد به الجمع. . .، ويجوز أن يكون أصله: صالحو المؤمنين بالواو، فكتب بغير واو على اللفظ؛ لأن لفظ الواحد والجمع واحد فيه، كما جاءت أشياء في المصحف متبوع فيها حكم اللفظ دون وضع الخطّ".
* * *
وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ:
الواو: حرف عطف. الْمَلَائِكَةُ: فيه ما يأتي (?):