المصدر من "أَنَّ اللَّهَ. . . " سَدَّ مَسَدَّ المفعولين للفعل "تَعْلَم".
* جملة "تَعْلَمُوا" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
والمصدر المؤوّل من "أَنْ" وما بعدها في محل جَرِّ باللام.
وفي تعلُّق الجارّ ما يلي (?):
1 - متعلّق بالفعل "يَتَنَزَّلُ".
2 - وقيل: متعلّق بالفعل "خَلَقَ".
3 - قال أبو السعود: "متعلِّق بـ "خَلَقَ"، أو بـ "يَتَنَزَّلُ"، أو بمضمر يعمهما أي: فُعِل ذلك لتعلموا أنّ من قَدَرَ على ما ذكر قادر على كل شيء".
وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا:
الواو: حرف عطف. أَنَّ: حرف ناسخ. اللَّهَ: لفظ الجلالة اسم "أنّ" منصوب. قَدْ: حرف تحقيق. أَحَاطَ: فعل ماض. والفاعل: ضمير تقديره "هو"، أي: اللَّه سبحانه وتعالى. بِكُلِّ: جارّ ومجرور، متعلّق بالفعل قبله. شَيْءٍ: مضاف إليه مجرور.
عِلْمًا: وفيه ما يأتي (?):
1 - مصدر مؤكِّد لفعله من غير لفظه؛ لأن قوله: "أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ" معناه علم كل شيء. كأنه قيل: قد علم كل شيء علمًا. كذا عند الهمذاني. وذكر مثله الزجاج. ولم يذكر غيره القرطبي، وكذا الحال عند الطوسي.
2 - تمييز منصوب. وهو محوَّل عن الفاعل، أي: أحاط عِلْمُهُ بكل شيء. ولم يأتِ غيره عند الجمل.