حرف العطف وهو الواو، والمعطوف، وهو مختصٌّ بالضرورة عند أبي علي الفارسي.

وأضمر بعضهم العامل بعد الواو لدلالة ما قبله عليه، أي: وخلق من الأرض مثلهنّ. فمثلهنّ: مفعول للفعل المضمر لا معطوف، وصار ذلك من عطف الجمل".

وذكر الشهاب أن الفَصْل بالواو والمعطوف بالجارّ والمجرور جائز. ثم رأى أن الظاهر تقدير العامل لئلا يلزم المحذور المذكور.

* وجملة "اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ. . ." استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

* وجملة "خَلَقَ. . ." صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ:

يَتَنَزَّلُ: فعل مضارع مرفوع. الْأَمْرُ: فاعل مرفوع.

بَيْنَهُنَّ: ظرف منصوب. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.

والظرف متعلِّق بالفعل قبله.

* والجملة (?):

1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

2 - أو هي نعت لما قبلها "سَبْعَ سَمَاوَاتٍ. . . مِثْلَهُنَّ" ذكره العكبري.

لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ:

لِتَعْلَمُوا: اللام: للتعليل. تَعْلَمُوا: فعل مضارع منصوب بـ "أن" مضمرة جوازًا بعد اللام. وعلامة نصبه حذف النون. والواو: في محل رفع فاعل.

أَنَّ: حرف ناسخ. اللَّهَ: لفظ الجلالة اسم "أنّ" منصوب.

عَلَى كُلِّ: جارّ ومجرور، متعلِّق بـ "قَدِيرٌ". شَيْءٍ: مضاف إليه مجرور.

قَدِيرٌ: خبر مرفوع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015