وما ذكره السمين من الاعتراض على الوجه الأول وجدت مثله عند العكبري حَذْوَ القُذَّةُ القُذَّة.
3 - وذهب مكّي إلى جواز كون الخبر "الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ".
وتكون الفاء جواب الجملة، كما تقول: زيد منطلق فقم إليه.
وتعقَّبه السمين. وذهب إلى مثل هذا الهمذاني.
4 - ذهب الزجاج إلى جواز كون الفاء للاستئناف وقد تم الكلام عند قوله: "تَفِرُّونَ مِنْهُ".
إِنَّهُ: إِنَّ: حرف ناسخ. والهاء: في محل نصب اسم "إنّ".
مُلَقِيكُمْ: خبر "إنّ" مرفوع. والكاف: في محل جَرٍّ بالإضافة.
* جملة "قُلْ. . . " استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
* جملة "تَفِرُّونَ. . . " صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* جملة "فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ":
1 - في محل رفع خبر "إنَّ"، وهو قول مكّي.
2 - أو هي مستأنفة، وتمّ الكلام قبلها.
* جملة "إِنَّ الْمَوْتَ. . . فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ" في محل نصب مقول القول.
ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ:
تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في سورة التوبة الآية/ 94.
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (9)}
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا:
تقدَّم إعرابُ مثل هذه الجملة في سورة البقرة الآية/ 104.
إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ:
إِذَا: ظرف تضمَّنَ معنى الشرط مبنيٌّ على السُّكون في محل نصب على الظرفيّة الزمانيّة متعلق بجوابه.