1 - متعلِّق بـ "أَوْلِيَاءُ".

2 - او متعلّق بمحذوف نعت لـ "أَوْلِيَاءُ".

مِن دُوُنِ: جارٌّ ومجرور. النَّاسِ: مضاف إليه مجرور.

والجارّ (?) متعلِّق بما تعلَّق به "لِلَّهِ" على الوجهين السابقين، أو متعلِّق بمحذوف حال من الكاف في "أَنَّكُمْ"، أي: متجاوزين عن الناس.

و"أنّ" (?) وما بعدها سادٌّ مَسَدَّ المفعولين للفعل "زَعَمْتُمْ".

قال السمين: "أو المفعول على الخلاف".

فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ:

تقدَّم إعراب هذه الجملة تفصيلًا في سورة البقرة، الآية/ 94. وأحال أبو حيان في التفسير على الموضع المتقدِّم.

* وجملة "فَتَمَنَّوا. . . " في محل جَزم جواب الشرط "إنْ. . . ".

* وجملة "إِنْ زَعَمْتُمْ. . . فَتَمَنَّوُا" في محل نصب داخلة تحت القول في أول الآية.

وجواب "إِنْ كُنْتُمْ. . . " محذوف يدل عليه ما تقدَّم.

قال أبو السعود (?): "أيْ: إن كنتم صادقين في زعمكم واثقين بأنه حقٌّ فتمنوا الموت. . . ".

{وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (7)}

تقدَّم مثل هذه الآية في سورة البقرة الآية/ 95، وأولها "وَلَنْ يَتَمَنَّوْه" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015