قال أبو حيان (?). "وهذا مما يُسْتَدَلُّ به لمذهب سيبويه أنه مبتدأ، والجملة التي قبله في موضع الخبر؛ إذ لو كان خبر مبتدأ محذوف، أو مبتدأً محذوف الخبر للزم من ذلك حَذْفُ الجملة برأسها من غير أن يبقى ما يَدُلُّ عليها، وذلك لا يجوز، لأن حذف المفرد أسهل من حذف الجملة. . . ".

* وعلى ما تقدَّم ففي الجملة ما يلي (?):

1 - "بِئْسَ الْمِهَادُ": في محل رفع خبر المخصوص المقدَّر.

2 - بئس المهاد جهنم:

1 - معطوفة على ما سبق في محل نصب مقول القول.

2 - استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.

{قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ (13)}

قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ: قَدْ: حرف تحقيق. كَانَ: فعل ماض ناسخ. آيَةٌ: اسمه مرفوع.

* والجملة (?) جواب قسم محذوف.

وفي خبر "كَانَ" ما يلي:

1 - الجار والمجرور "لَكُمْ" متعلّق بالخبر المحذوف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015