2 - الجار والمجرور في "فِي فِئَتَيْنِ" متعلّق بالخبر المحذوف.
ويترتّب على هذا ما يلي (?):
- إذا جعلت "لَكُمْ" متعلّقًا بالخبر كان "فِي فِئَتَيْنِ" في محل رفع متعلّقان بمحذوف نعت لـ "آيَةٌ".
- إذا جعلت "فِي فِئَتَيْنِ" متعلّقًا بالخبر كان في "لَكُمْ" وجهان:
- الأول: أنّه متعلِّق بمحذوف حال من "آيَةٌ"؛ لأنه في الأصل صفة لـ "آيَةٌ"، فلما قُدِّم نُصِب حالًا.
- الثانى: أنه متعلِّق بـ "كَانَ" ذكر هذا أبو البقاء (?). وهذا عند من يرى أن "كَانَ" تعمل في الظرف وحرف الجر.
* والجملة استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب، أو هي في محل نصب مقول القول المتقدِّم (?).
الْتَقَتَا: التقى: فعل ماض مبني على فتح مقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء ساكنين: سكون الألف وسكون تاء التأنيث، وحُرِّكت التاء بالفتح من أجل ألف الاثنين. والألف: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
* والجملة في محل جَرّ صفة لـ "فِئَتَيْنِ"، أي: فئتين ملتقيتين.
فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ: فِئَةٌ: وفيه ما يأتي (?):