إلى الإسلام: جارّ ومجرور، متعلّق بالفعل "يُدْعَى"، والفعل (?) "يُدْعَى" يتعدّى بنفسه، ولما ضُمِّن معنى "انتمى" عُدِّي بـ "إلى".

* جملة "يُدْعَى" في محل رفع خبر المبتدأ "هُوَ".

* جملة (?) "هُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ" في محل نصب حال من فاعل "افْتَرَى".

وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ:

تقدَّم مثلها في هذه السورة في الآية/ 5 ". . . الْفَاسِقِينَ" وأحلتُ على آية سورة البقرة/ 258.

{يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8)}

يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ:

يُرِيدُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل.

لِيُطْفِئُوا: في اللام ما يلي (?):

1 - زائدة في مفعول الفعل "يُرِيدُونَ".

- قال الزمخشري: "أصله يريدون أن يطفئوا كما جاء في سورة براءة. وكأن هذه اللام زيدت مع فعل الإرادة تأكيدًا له لما فيها من معنى الإرادة من قولك: جئتك لإكرامك، كما زيدت اللام في "لا أبالك" تأكيدًا لمعنى الإضافة".

- وقال ابن عطية: "واللام. . . لام مؤكدة دخلت على المفعول؛ لأن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015