قال الزجاج: "هذا شرط جوابه متقدِّم. . . ".
قال الشهاب (?): "والزمخشري جعله لا جواب له، وحالًا من فاعل "تَتَّخِذُوا"، أي: لا تتخذوا عدوّي وعدوكم أولياء والحال أنكم خرجتم من أوطانكم لأجل الجهاد رضى للَّه، والمصنف لم يرتضه؛ لأن الشرط لا يقع حالًا بدون جواب في غير "إن" الوصلية وهي لابد لها من الواو. . . نحو أحسن إلى زيد وإن أساء إليك. . . ".
جِهَادًا: فيه ما يأتي (?):
1 - مفعول لأجله منصوب.
2 - مصدر منصوب بفعل مقدَّر، أي: تجاهدون جهادًا.
3 - أو هو مصدر في موضع الحال، فهو منصوب، أي: مجاهدين.
فِي سَبِيلِي: جارّ ومجرور، متعلِّق بـ "جِهَادًا"، أو بـ "خَرَجْتُمْ" والياء: في محل جَرٍّ بالإضافة.
وَابْتِغَاءَ (?): معطوف على "جِهَادًا"، ويأخذ حكمه على التقديرات السابقة.
مَرْضَاتِي: مضاف إليه مجرور، والياء: في محل جَرّ بالإضافة.
تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ:
تُسِرُّونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل.