إِلَيْهِمْ: جارٌّ ومجرور. متعلِّق بالفعل قبله.

بِالمَوَدَّةِ:

تقدَّم في هذه الآية مثله. وفيه وجهان:

زيادة الباء في المفعول به. أو أنه حرف جَرٍّ أصلي جارٌّ لما بعده.

قال السمين (?): "بِالْمَوَدَّةِ: الكلام في الباء هنا كالكلام عليها بعد "تُلْقُونَ".".

* وفي الجملة ما يأتي (?):

1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب. ذكره الزمخشري.

وعند أبي السعود استئناف للعتاب والتوبيخ.

2 - أو هي في محل نصب حال، أي: مُسِرِّين.

3 - أو هي بدل من "تُلْقُونَ". وذهب ابن عطية إلى أنه يُشبه أن يكون بَدَل اشتمال. وذكر الألوسي أنها بدل كل من كل، أو بدل بعض من كل.

4 - وذكر ابن عطية جواز أن يكون خبر مبتدأ مضمر، أي: أنتم تُسرون.

قال السمين: "ولا يخرج عن معنى الاستئناف".

5 - وذهب أبو البقاء إلى أنه توكيد لـ "تُلْقُونَ" بتكرير معناه.

قال السمين: "وفيه نظر؛ لأن الإلقاء أهم من أن يكون سِرًا وجهرًا".

وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ:

الواو: حاليَّة. أَنَا: ضمير في محل رفع مبتدأ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015