والمصدر (?) المؤوَّل من "أَنْ" وما بعدها في محل نصب مفعول له، أو في محل جَرٍّ بحرف مقدَّر.

أي: يخرجونكم لإيمانكم، أو كراهة إيمانكم، أو بسبب الإيمان.

قال الفراء: "يخرجون الرسول. . . إن آمنتم، أو لِأنْ آمنتم".

* جملة "يُخْرِجُونَ" فيها ما يأتي (?):

1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

2 - أو تفسيريَّة لكفرهم، لا محل لها من الإعراب.

3 - أو في محل نصب حال من ضمير الفاعل في "كَفَرُوا".

إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي:

إِن: حرف شرط جازم. كُنْتُمْ: فعل ماض ناسخ مبني على السكون في محل جزم بـ "إنْ" فعل الشرط. والتاء: ضمير متصل في محل رفع اسم "كان".

خَرَجْتُمْ: فعل ماض. والتاء: في محل رفع فاعل.

* وجملة "إِنْ كُنْتُمْ. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

- وجواب (?) الشرط محذوف عند الجمهور لتقدُّم "لَا تَتَّخِذُوا"، وهو عند أهل الكوفة ومن تابعهم مقدَّم، وهو "لَا تَتَّخِذُوا".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015