للَّهِ: الجارّ والمجرور متعلِّق بمحذوف خبر، أي: فهو للَّه.
وَللرَّسُولِ: معطوف على لفظ الجلالة مجرور.
* وجملة "فهو للَّه":
1 - في محل جزم جواب الشرط "مَا".
2 - أو هي في محل رفع خبر المبتدأ "مَا".
* وجملة "مَا أَفَاءَ. . . " (?) استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
قال الهمذاني (?): "مَا أَفَاءَ اللَّهُ: حكمها حكم ما سَلَف آنفًا في الإعراب والمعنى، وإنما خلت هذه الجملة من العاطف لأنها بيان للأولى؛ فهي منها غير أجنبيَّة عنها".
وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ:
هذه معاطيف على لفظ الجلالة مجرورة. السبيل: مضاف إليه مجرور.
كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ:
كَيْ: حرف ناصب. لَا: نافية. يَكُونَ: فعل مضارع ناسخ منصوب (?):
1 - بأن مقدَّرة، لا بـ "كَيْ".
2 - أو بـ "كَيْ".
وجَوَّز بعضهم أن يكون قيل "كَيْ" لام تعليل مقدَّرة، وهي لام للتعليل.
قال ابن هشام: "فإن لم تقدّر [أي: اللام] فهي تعليليّة جارة، ويجب حينئذٍ إضمار أن بعدها.