عَذَابُ:
1 - مبتدأ مؤخَّر مرفوع. النَّارِ: مضاف إليه.
2 - أو هو فاعل للاستقرار الذي تعلَّق به لهم.
* والجملة (?) استئنافيَّة بيانيَّة لا محل لها من الإعراب.
قال الشوكاني: "هذه الجملة مستأنفة غير متعلِّقة بجواب "لَوْلا"، متضمنة لبيان ما يحصل لهم في الآخرة من العذاب، وإن نجوا من عذاب الدنيا" ومثل هذا عند أبي السعود.
وقال زاده: "ولو كان معطوفًا على قوله: "لعذَّبهم في الدنيا" للزم أن ينجوا من عذاب الآخرة أيضًا؛ لأن "لولا" تقتضي انتفاء الشرط بحصول الجزاء".
{ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (4)}
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ:
ذَلِكَ (?):
1 - اسم إشارة في محل رفع مبتدأ. واللام: للبعد. والكاف: حرف خطاب.
والإشارة هنا إلى ما تقدَّم ذكره من الجلاء في الدنيا والعذاب في الآخرة.
2 - وذكر النحاس أنه خبر مبتدأ مقدر، أي: الأمر ذلك.
3 - وذكر الهمذاني وجهًا آخر وهو أنه في محل نصب على إضمار فعل: أي: فعلنا بهم ذلك. . وذكره النحاس أيضًا.
بِأَنَّهُم: الباء: حرف جَرّ يفيد السببيّة. أَنَّ: حرف ناسخ. والهاء: في محل نصب اسم "أنّ".