{وَلَوْلَا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ (3)}
وَلَوْلَا: الواو: استئنافيَّة. لَوْلَا: حرف شرط غير جازم.
أَن: حرف مصدري. كَتَبَ: فعل ماض. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل.
عَلَيْهِمُ: جارّ ومجرور، متعلِّق بـ "كَتَبَ".
وقال الهمذاني (?): "أنْ مخفَّفة من الثقيلة، واسمها مضمر، وهو ضمير الشأن أو الأمر، ومحلها الرفع على الابتداء؛ لأن "لَوْلَا" تكون بمعنى الامتناع ولا يليها إلا الابتداء".
الْجَلَاءَ: مفعود به منصوب.
لَعَذَّبَهُمْ: اللام: واقعة في جواب "لَوْلَا". عَذَّبَهُمْ: فعل ماض.
والفاعل: ضمير تقديره "هو"، أي: اللَّه سبحانه وتعالى. والهاء: في محل
نصب مفعول به. فِي الدُّنْيَا: جارّ ومجرور، متعلِّق بـ "عَذَّبَ".
* جملة "عَذَّبهم" لا محل لها من الإعراب؛ جواب شرط غير جازم.
* جملة "كتب" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
"أَنْ" (?) وما بعدها في تأويل مصدر في محل رفع مبتدأ.
أي: لولا كتابة الجلاء عليهم. والخبر محذوف، أي: موجود أو حاصل.
* والجملة الاسمية استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ:
الواو: استئنافيَّة. لَهُمْ: جارّ ومجرور متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم. أو بفعل محذوف تقديره: استقر لهم في الآخرة.
فِي الْآخِرَةِ: جارّ ومجرور، متعلِّق بما تعلَّق به الخبر المقدَّم.