منصوب. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة. بِأيْدِيهِمْ: جارّ ومجرور. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة. والجارّ متعلّق بالفعل "يُخْرِبُونَ".

وَأَيْدى: معطوف على "أَيْدِيهِمْ" مجرور مثله. المؤمنين: مضاف إليه مجرور.

* والجملة، فيها ما يأتي (?):

1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب، ففيها استئناف إخبار وبيان لما فعلوه؛ فهي جواب عن سؤال تقديره: فما حالهم بعد الرعب أو معه.

2 - أو هي في محل نصب على الحال من الضمير في "قُلُوبِهِمُ".

وهذا الوجه عند السمين ليس بذاك.

3 - ويجوز أن تكون الجملة تفسيرية للرعب المتقدِّم؛ فلا محل لها من الإعراب.

قال الهمذاني: "ومحله النصب على الحال، ويجوز أن يكون مستأنفًا، ومفسِّرًا للرعب؛ فيكون عاريًا عن المحل".

فَاعْتَبِرُوا يَاأُولِي الْأَبْصَارِ:

فَاعتبِرُوا: الفاء: مفصحة عن شرط مقدَّر، أي: إذا كان ذلك فاعتبروا.

اعْتَبِرُوا: فعل أمر. والواو: في محل رفع فاعل.

* والجملة جواب الشرط المقدَّر لا محل لها من الإعراب.

* وجملة الشرط والجواب استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

يَا: حرف نداء. أُوْلِي: منادى منصوب، ملحق بجمع المذكر السالم.

الْأَبْصَارِ: مضاف إليه مجرور.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015