والمخصوص (?) بالذم محذوف، أي: هي، أي: النار.
* والجملة استئنافيَّة، أو معطوفة على الجملة قبلها.
{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (16)}
أَلَمْ يَأْنِ:
الهمزة: للاستفهام، وفيها وما بعدها حَضٌّ وتقريع.
وذكرها ابن (?) هشام نموذجًا للاستبطاء.
لَمْ: حرف نفي وجزم وقلب. يأنِ: فعل مضارع مجزوم بـ "لَمْ"، وعلامةُ جزمه حذف حرف العِلَّة.
لِلَّذِينَ: جارّ ومجرور، متعلِّق بالفعل قبله. وذهب العكبري (?) إلى أن اللام للبيتين، وعلى هذا يتعلَّق بمحذوف، أي: أعني للذين، ورأى السمين أنه لا حاجة إليه. آمُنُوا: فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل.
* وجملة "آمَنُوَا" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ:
أَن: حرف مصدريّ ونصب واستقبال. تَخشَعَ: فعل مضارع منصوب.
قُلُوبُهُمْ: فاعل مرفوع. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.
* جملة "تَخشَعَ" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.