والمصدر (?) المؤوَّل من "أنْ" وما بعدها في محل رفع فاعل للفعل "يأنِ"، أي: ألم يِحِن خشوعُ قلوبهم.
لِذِكِرِ اللَّهِ:
لِذِكِرِ: جارّ ومجرور. وهو متعلّق بـ "تَخشَعَ". اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور.
وَمَا: الواو: حرف عطف. مَا: فيها ما يأتي (?):
1 - اسم موصول في محل جَرّ بالعطف على "ذكرِ".
وألزم العلماء بهذا الوجه على قراءة التخفيف فى "نَزَل".
قال السمين: "ولا يجوز أن تكون مصدريّة لئلا يخلو الفعل من الفاعل.
ومثله عند الهمذاني. ومثله عند العكبري ومكي والباقولي.
2 - أجاز بعض العلماء أن يكون حرفًا مصدريًّا.
قال ابن الأنباري: "مَا: اسم موصول بمعنى الذي في موضع جَرِّ بالعطف على قوله: "لِذِكرِ اللَّهِ"، ويجوز أيضًا أن تكون مصدريّة، وتقديره: لذكر اللَّه وتنزيل الحق".".
نَزَلَ: فعل ماض. والفاعل: ضمير يعود على "ما". من الحق: جارّ ومجرور متعلِّق بـ "نَزَلَ" أو بمحذوف حال من فاعل "نزل".
* وجملة "نَزَلَ" صلة موصول حرفي أو اسمي، لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "أَلَمْ يَأْنِ. . . " (?): استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
قال أبو السعود: "استئناف ناعٍ عليهم تثاقلهم في أمور الدين ورخاوة عقدهم فيها، واستبطاء لانتدابهم لما نُدبوا إليه بالترغيب والترهيب".